قد ترى أنه من غير المنطقي مساعدة مدير سيئ ليكون أكثر نجاحًا أو في التغلب على نقاط ضعفه، لكن فكر في الأمر على نحو مغاير: ماذا ستجني إن أشرت إلى نقاط ضعفه وشهرت به؟ في الواقع لن تجني شيئًا، وستزداد بيئة العمل سوءًا، من الأفضل إذًا أن تساعده ليقدم أفضل ما لديه ويتغلب على نقاط ضعفه.
من الطرق المهمة في دليل التعامل مع المدير ألا تفترض أن المدير يعرف كل شيء؛ فذاك محض خطأ، فمجرد وجود شخص ما في موقع سلطة لا يعني أنه يعرف كل شيء.
ثم وبعد تحكمك بالبعد النفسي الذي بداخلك يأتي دور البعد المادي؛ فكما أسلفنا سابقاً ان ما يربطك به هو أداء العمل لذلك قم بواجباتك على أكمل وجه وضمن اللوائح والتعليمات .. فحينها قد تقلل من الأسباب التي تجعله يستفزك.
رغم أن هذا السلوك لا يظهر عند المدير المتسلط، ولكن هذا لا يعني أبداً أن تقوم بالتصرف بالمثل، بل على العكس تماماً، عليك أن تظهر احترامك له دائماً، فهو مديرك في نهاية المطاف.
مهما كانت المشكلة التي تواجهها مع مديرك فإن تحديد موعد هو على الأرجح خطوتك الأولى. هذا صحيح بشكل نور الامارات خاص إذا كان رئيسك يطالبك بمطالب غير واقعية.
بدلاً من مواجهته بعد انتقاده لك، وحوِّل هذه المواجهة إلى مجموعة من الأسئلة، وضع الكرة في ملعبه، واسأله عن كل نقطة لا تعجبه بالتفصيل الممل.
تظل دائماً كيفية التعامل الأمثل مع المدير أو المديرة خاصة في شركات القطاع الخاص أمراً شديد الصعوبة ويحتاج إلى الكثير من الفطنة والحكمة والذكاء والدراسة والتفكير.
قد ترغب بشدَّةٍ في عدم التَّواصل على الإطلاق مع المدير المسيطر، ولكنَّ هذا في الواقع لا يزيد الأمور إلَّا سوءاً، ويجعله يشعر أنَّك تتجاهله وتقلِّل من شأنه؛ لذا من المهمِّ أن تبذلَ قُصارى جهدك للتَّواصل الفعَّال مع المدير وطرح الأسئلة قبل كلّ مهمَّةٍ، فهذا يزيد من ثقته بك، ويُقلِّل من سيطرته في الوقت ذاته؛ لأنَّك منحته الاهتمام المطلوب.
حاول التركيز دائماً على متطلبات العمل وضروريات تطويره ونموه، حتى تكون قادراً على الوصول إلى الهدف المحدد، ولا تجعل أي شيء يشغلك ويبعدك عن ذلك.
سيساعدك العثور على الجانب العبثي لتعليقات ومواقف المتكبر على عدم الشعور بالخوف.
إذا شعر مديرك بالتهديد منك فقد يصبح أكثر عدوانية في كيفية تأكيد قوته وتأثيره خلال الاجتماعات العامة وأمام أصحاب المصلحة.
عليك عدم التعامل مع شخص المدير، حيث يجب أن تهتم بالعمل معه دون مواقف شخصية
تحمَّل المسؤوليَّة: إنَّ الموظَّف الكسول أو الاعتمادي أو غير الكفء يُمثِّل عبئاً شديداً على المدير؛ لذا حاول بشدَّةٍ ألَّا تكون من هذا النَّوع، وسوف تتمكَّن من ترويض جميع السُّلوكيَّات السَّيئة في المديرين، بل وإخراج أفضل ما بهم.
عندما ننجح نعزو الأداء إلى طموحنا ودوافعنا ومهاراتنا وقدراتنا. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون صحيحًا إلا أننا بحاجة إلى الاعتراف بالظروف الاستثنائية والفرص السعيدة التي ربما تكون قد تلقيناها على طول الطريق.